أولاً: التعاطي مع النص ورسالته.
ثانيًا: إدراك كيفية ارتباط النص ومعناه بالإيمان والحياة.
ثالثًا: توضيح رسالة النص وشرحها بحيث تتوجه إلى ثقافة المجتمعات الشرق أوسطية، مع الاخذ في الاعتبار هواجسها وهمومها.
رابعاً: اعتبار القارئ جزءاً في العملية التفسيرية ' وليس مجرد مستقل للتفسير، مما ينمّي لديه القدرة على الفهم والتحليل. كما يحتوي التفسير على مقالات عامة تشمل موضوعات مرتبطة بالنص، وتتناول قضايا هامة، منها العمل الاجتماعي والسياسي والمجتمع المدني والعلم، وغيرها من القضايا التي تبني جسراً بين النص والواقع.
يهدف هذا التفسير إلى وضع الأبحاث والدراسات الكتابية في خدمة الكنيسة لتعزيز فهم الكتاب المقدس، وهو محاولة هامة على طريق الوحدة المسيحية استجابةً لدعاء السيد المسيح: "ليكونوا واحداً" (يو 17:22)، وتفعيلاً لكلام الرسول بولس: "كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر، لكي يكون إنسان الله كاملاً، متأهباً لكل عمل صالح" (2 تي 3:16-17).