وهذا الكتابُ الذي طالما انتظرته المكتبةُ العربيةُ يساعدُ القارئَ العاديَّ والمتخصصَ على إدراكِ الخلفيةِ الحضاريةِ والتاريخيةِ للكتابِ المقدسِ. كما يربطُ بينَ العهدينِ القديمِ والجديدِ. ويتناولُ كلَّ آيةٍ بمفردها مما يساعدُ القارئَ على إدراكِ المعنى الحقيقيِّ للكلماتِ. ويزيلُ كثيرًا من الغموضِ والارتباكِ. بل ينقلُ القارئَ إلى زمانِ ومكانِ الأحداثِ ويتيحُ لهُ توضيحاتٍ جوهريةٍ لا غنى عنها بفهمِ معاني الكتابِ المقدسِ والاستمتاعِ بها.
يسعدُ دارُ الثقافةِ أن تقدِّمَ هذا العملَ الضخمَ للقارئِ العربيِّ لما فيهِ من فوائدِ عظمى لكي تستنيرَ عيونُ أذهاننا بمعرفةِ كلمةِ الله. وهذا الجزءُ هو أحدُ أجزاءِ الخلفيةِ الحضاريةِ للعهدِ الجديد.